اذرف دموعي

تدمع عيني والسماء سوداء في بحر متسع مليء بالماء لعل دموعي

لم تجد شيئاً إلا الإختباء تراها المخلوقات تلمع فيتسائلوا فتجيب بفراق

أغلى الأحباء من كان لأوجاعي دواء

من كان كنسمة الهواء لم نسيت ما كان بيننا من أحلام أبرياء براءة

عشق و صفاء فأجابني البحر برياحه الهوجاء

فعدت إلى منزلي في المساء و غرقت في أحلام البؤساء فصحوت

و أنا أريد البكاء

-- أحبك حب ما له حد أحبك رغم هذا البعد أحبك لو يطول الصد أحبك يا نبض القلب --







يا عيونه بس يكفيني عــذاب
بالذي ودك تقولينه دريت
كل ما قلتيه عندي له جــواب
اقري عيوني مثل ماني قريت
ياذهاب العمر عمري في ذهاب
القوي الله فلكن ما قويت
مابقى لي قلب منك القلب ذاب
بيّن حالي ولوّني ماحكيت
كل ما قلت انفتح لي فيه بـاب
دار حظي وانقلب عما نويت
دوك شيبي لاح في حل الشباب
كلٍ وحظه وأنا بحظي شقيت




دموعي..... أسهرتني وجعلتني أحاكي فرحا طويلا وجعلتني أناجي قمرا غائبا
وان اسطر حلما غائبا عني
دموعي ......جعلتني شامخة في عالم الأحزان ,,,,,,,,,
دموعي..... هي من تخفف حدة الألم عن قلبي المأسور
دموعي.... تجعل من حولي يقف عبثه في إحساسي ومشاعري
دموعي ....ربما كانت سبب خضوعي وسبب انطفاء شموعي
يقولون إنها سر أنوثة المرأة وإنها انكسار لرجولة الرجل نعم لقد اخطأ من قال ذلك
فهي تعصف بقلب الرجل والمرأة على حد سواء ........
فمن منا يوما لم تزوره دموعه أو يزورها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟