لا احزن فأن اكتب لله‎

الاخوة الكرام من الجنسين جزاكم الله كل خير

لا احزن فأن اكتب لله !!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

نعم أخي الكريم : فأنا كتب لله

فلا احزن إن وجدت جفاء أو قلة اهتمام من إخواني لأحد مواضيعي

نعم لم الحزن على هكذا أمر ؟؟!

أنا يأخي اكتب للنصيحة للموعظة لأمور كثيرة جدا اغلباها لا يعرفها فلا اكتب لأي غرض الحاشا لله

أم اكتب لله الواحد الأحد !؟

انا يأخواتي الكرام!

احيانا كثيرة انقل مواضيع جميلة واكتب فيها شي بردة للنصيجة ولا ابغي أي شي شكر الا من الله.

أنا هنا رسالة اؤديها ودعوة اقوم بها ..بنشر الدين علي بقدر ابقدر نصيحة

ولم اكتب واتعب نفسي الأيام في كتابة مقال حتى احصل على رضا الجماهير

بل جاعل رضا الله هو غايتي وهو هدفي وإن سخط من سخط !!

فلا اتوانى ولا اتراجع وإن ثبتني المثبطون وإن خذلني المتخاذلون وإن قالوا عنكيما قالوا !!

فأنت اكتب لله و ليس لهؤلاء !

نعم قد افرح كانسان إذا أثنى عليه إخواتي ويتشجع في تقديم المزيد ولكن .....

ولكن المقصود أن لا يكون همي هذا لا وهدفي هذا الأمر !

فإن وجدت كلمة شكر حمدت الله أن رزقنا الله القبول بين الناس وإن لم اجد فانا لم يكلفنا الباري جل شأنه هداية الخلق والحصول على رضاهم

إنما المكلفون به هو دعوة الناس والحرص على هدايتهم

ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ومعه الرجل أو الرجلان ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم وليس معه أحد

بل أخبرك اخي الكريم الله اعلم إن كثيرا ممن يكتب لك كلمات الشكر والإطراء قد يكون لم يقرأ لك موضوعا أصلا

وكثير ممن يقرأ من دون أن يعلق شيئا قد استفاد الفوائد الجمة من دون أن تشعر أو أن يخبرك

فانا ياخواتي الكرام لا ابغي أي شي الا الحسنة من الله والموغظة الحسنة ومحتسب كل ماانقله او اكتبه لله في كل فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشطيان .

قال تعالى: { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتكلِّفين}.

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: "أما أخلاق الدعاة وصفاتهم التي ينبغي أن يكونوا عليها فقد أوضحها الله جل وعلا في آيات كثيرة في أماكن متعددة من كتابه الكريم منها الإخلاص: فيجب على الداعية أن يكون مخلصاً لله عز وجل لا يريد رياء ولا سمعة ولا ثناء الناس ولا حمدهم، إنما يدعو إلى الله يريد وجهه عز وجل، كما قال سبحانه وتعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ } ..

وقال عز وجل: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ } .